الدعم القانوني وخدمات اعادة الادماج للأحداث في مواجهة العدالة

التقرير النهائي

بهدف دعم وحماية الأحداث بدأت مؤسسة ام اليتيم للتنمية  وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بتاريخ (1/9/2016) بتنفيذ مشــــــــــــــــــروع يسعى  لتقديم الدعم القانوني و النفسي – الاجتماعي وخدمات اعادة الادماج للأحداث المحتجزين في مركز الأحداث في محافظة النجف

لقد حقق المشروع ثلاثة نتائج اساسية  خلال  (3) أشهر :-

  • 1-بيئة قضائية وسلطات انفاذ القانون صديقة للطفل :- بالتنسيق مع الهيئة القضائية والبحث الاجتماعي في محكمة الاحداث وأدارة مركز احداث النجف من خلال اجتماعات للتعريف بأهداف المشروع , واقامة ورشة تدريب للقضاة والباحثين الاجتماعيين وادارة مركز شرطة الاحداث والدوائر التنفيذية ذات العلاقة (الصحة , التربية , الحماية الاجتماعية ) فضلا عن ديوان المحافظة لأستعراض الثغرات في قانون رعاية الاحداث والمواد المعطلة فيه وضرورة ادماجومراعاة اتفاقية الطفل في القانون وآليات تنفيذه والمعوقات الادارية والقانونية لذلك خاصة الناتجة من تأثير القوانين الاخرى على انفاذ هذا القانون, كما تم التعريف بقواعد السلوك لمنتسبي شرطة الاحداث ومناقشة وثيقة مقترحة لقواعد السلوك , وغيرها من المخرجات التي تم تضمينها في توصيات ورشة التدريب والمصادقة عليها من قبل قاضي محكمة الاحداث
  • 2-توفير دعم قانوني مجاني للأحداث المحتجزين في مركز شرطة الاحداث :- بالتعاقد مع (3) محامين ليقوموا بالتمثيل القانوني عن الاحداث الذين لم يحصلوا عليه بسبب فقر عوائلهم او بسبب مقاطعة الاهل وعدم زيارتهم للحدث , قام المحامين بعمل ملف خاص لكل حدث ودراسة قضاياهم وأحالة القضايا الى المحاكمة بعد ان كان الاطفال يقضون فترة طويلة غير قانونية في المركز , وبمتابعة المحامين تم الافراج عن (11) حدث , والباقين من المشمولين بقانون العفو تم متابعة قضاياهم وتحريكها لحين اتخاذ اجراءقانوني فيها
  • 3-توفير الدعم النفسي- الاجتماعي وخدمات اعادة الادماجللأحداث داخل وخارج مركز الشرطة :- تم التعاقد مع (3) باحثات اجتماعيات لتقديم الدعم النفسي- الاجتماعي حيث قمن بأجراء جلسة منفردة مع كل حدث لجمع البيانات وتعبئة استمارة تحليل الشخصيةواعددن ملف خاص بكل حدث محتجز في المركز , كما قمن بزيارة أهالي الاحداث الذين امتنعوا عن زيارة ابنائهم لحثهم على زيارتهم وتقديم التسهيلات من خلال منحهم اجور النقل او مساعدتهم بتحسين مستوى المعيشة .كما اجريت جلسات للدعم النفسي – الاجتماعي وجلسات توعية وحوار لغرض اعادة الادماج من قبل الباحثات الاجتماعيات , وممثل عن العتبة العلوية , والباحث الاجتماعي في محكمة احداث النجف . بمبادرة من فريق المشروع تم ترتيب زيارة للأهالي جماعية بالأحداث في عيد الاضحى كواحدة من انشطة الدعم النفسي- الاجتماعي , فضلا عن مخاطبة مديرية التربية لفتح صف لمحو الامية في داخل المركز والاجراءات مستمرة لتحقيق ذلك .

أما بشأن الاحداث الذين افرج عنهم فقد تم دعمهم بوسائل مختلفة , بدأنا اولا بعقد اجتماعات مشتركة من فريق المشروع ومنظومة المحامين والباحثات الاجتماعيات مع الاحداث واهاليهم للحوار حول مستقبلهم وخياراتهم ووسائل دعمهم وكان من اولويات المشروع هو اعادتهم الى مقاعد الدراسة تم مفاتحة مديرية التربية لتسهيل أعادتهم  وحصلت الموافقة . كما تم البحث عن فرص تحسين معيشة اهالي الاحداث وإيجاد فرص عمل لتشجيع دمجهم بمجتمعاتهم

 

 أهم مخرجات المشروع :

  • 1-تأهيل قاعة خاصة لأنشطة الدعم النفسي – الاجتماعي وأعادة الادماج , توفرت فيها وسائل اقامة ورشات تدريب وتوعية وجلسات حوار .
  • 2-وضع قواعد السلوك لأدارة ومنتسبي شرطة الاحداث آخذين بعين الاعتبار اتفاقيتي حقوق الانسان وحقوق الطفل , تم مناقشتها والمصادقة عليها وطبعهاعلى بوستر كبير وتعليقها في مركز شرطة احداث النجف.

 

قصص النجاح :- لقد حقق المشروع قصص نجاح كثيرة اهمها :-

  • 1-استدامة التعاون مع العتبة العلوية لصالح الاحداث حيث ابدت العتبة استعدادها لأقامه ورشة توعية اسبوعية وتقديم وسائل دعم اخرى (وجبات طعام , ملابس , توزيع قرطاسية وكراريس رسم ومواد تلوين والعاب و مطبوعات ثقافية متنوعة ) لمدة ستة اشهر , وهذا بالتنسيق مع مؤسستنا

     

  • 2-الحدث (ف. ط) زائر قادم من بغداد تم القبض عليه في النجف بتاريخ (تشرين الثاني – 2015) واودع في مركز شرطة الاحداث لمدةتقارب السنة دون علم ذويه وعائلته , عندما بدأنا مشروعنا بادرنا للبحث عن عائلته في بغداد لأعاده التواصل وتقديم الدعم القانوني , وقد تم العثور على اسرته في مدينة الصدر والاتصال بهم وقد علموا انه على قيد الحياة بعد ان ظنوا انه قد توفي في حادث , وقد اعيد لم الشمل بزيارته والتواصل معه





 

 

 

 

Scroll to Top