بمناسبة مرور 65 عاما على قيام الهيئة العمومية للامم المتحدة بالمصادقة على الاعلان العالمي لحقوق الانسان والموافق في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) من عام 1948حيث اعتبرته في عام 1950 يوما عالميا لحقوق الانسان بغية لفت انتباه “شعوب العالم”، والذي جاء فيه ما يؤكد على حفظ حقوق الإنسان وكرامة الإنسان لأن “الناس جميعا يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق ولكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان ، دونما تمييز من أي نوع ، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، اللون، الجنس، اللغة، الدين، أو أي صفة أخرى “.
هذا اليوم مناسبة للوقوف والتأمل في التقدم الذي أحرز في مجال حقوق الإنسان وتقييم الثغرات العالمية التي لا تزال تؤثر على حياة جميع المواطنين. والتأمل في مدى اداء منظمات المجتمع المدني ادوارها الحقيقية في التوعية والحفاظ على حقوق الانسان ورصد انتهاكها
وبهذه المناسبة ولأجل اشاعة ثقافة حقوق الانسان يسر مؤسسة ام اليتيم ان ترفق الى كل المهتمين نص الاعلان العالمي لحقوق الانسان