بغداد/نينا/ دعت عضو مجلس النواب السابق عامرة البلداوي البرلمانيات الى الضغط على كتلهن من اجل حصول المرأة على منصب نائب رئيس الجمهورية. وقالت البلداوي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/:” منذ ان بدأت جلسات البرلمان ونحن نراقب كيف ستتعامل الكتل السياسية مع المرأة بعد ان استبعدتهن في كافة الحوارات والمفاوضات التي سبقت الاتفاق النهائي وبدء جلسات المجلس “. واضافت:” ان من الامور التي اثارت اهتمامنا وانتباهنا واستغرابنا ، ان رئاسة المجلس طلبت من النواب التركمان والمسيحيين ان يقدموا اسمين من النساء لتكونا مقررتين للمجلس ممثلتين لهما ، والانكى من ذلك ان التركمان قاموا بتقديم اسم رجل لهذه المهمة ولم يستجب للطلب سوى المسيحيين ، مع ان المقرر في المجلس لم تثبت له مهمات ، وهو لايعدو ان يكون موظفا اعتياديا في المجلس يسجل الغيابات ويعد الاصوات ويكتب اسماء طالبي الحديث . وان النظام الداخلي لم يحدد دور المقرر في المجلس” . وتابعت :”نحن نطالب البرلمانيات بان ينهضن بدور فاعل بالضغط على كتلهن واحزابهن من اجل حصول المرأة على مايتناسب مع نسبتها في المجلس من الوزارات ، فضلا عن منصب نائب رئيس الجمهورية ، وان لاترضى بعد ان تأخذ كل فئة استحقاقها ، بأن تكون لها وزارة دولة وغالبا ماتكون وزارة الدولة لشؤون المرأة”. وتابعت:”ان سكوتهن وعدم مطالبتهن ، اسوة بجميع فئات الشعب العراقي التي ضغطت وطالبت ومازالت تطالب باستحقاقها ، سيكون له اثر سلبي على الشارع النسوي وسيشكل خيبة امل غير متوقعة . وحري بهن ان يطالبن بأستحقاق شريحتهن وبما يتناسب مع نسبة النساء الفائزات في الانتخابات تعبيرا عن ارادة الشعب.
رئيسة مؤسسة أم اليتيم توجه نداءاً الى البرلمانيات
بغداد/نينا/ دعت عضو مجلس النواب السابق عامرة البلداوي البرلمانيات الى الضغط على كتلهن من اجل حصول المرأة على منصب نائب رئيس الجمهورية. وقالت البلداوي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/:” منذ ان بدأت جلسات البرلمان ونحن نراقب كيف ستتعامل الكتل السياسية مع المرأة بعد ان استبعدتهن في كافة الحوارات والمفاوضات التي سبقت الاتفاق النهائي وبدء جلسات المجلس “. واضافت:” ان من الامور التي اثارت اهتمامنا وانتباهنا واستغرابنا ، ان رئاسة المجلس طلبت من النواب التركمان والمسيحيين ان يقدموا اسمين من النساء لتكونا مقررتين للمجلس ممثلتين لهما ، والانكى من ذلك ان التركمان قاموا بتقديم اسم رجل لهذه المهمة ولم يستجب للطلب سوى المسيحيين ، مع ان المقرر في المجلس لم تثبت له مهمات ، وهو لايعدو ان يكون موظفا اعتياديا في المجلس يسجل الغيابات ويعد الاصوات ويكتب اسماء طالبي الحديث . وان النظام الداخلي لم يحدد دور المقرر في المجلس” . وتابعت :”نحن نطالب البرلمانيات بان ينهضن بدور فاعل بالضغط على كتلهن واحزابهن من اجل حصول المرأة على مايتناسب مع نسبتها في المجلس من الوزارات ، فضلا عن منصب نائب رئيس الجمهورية ، وان لاترضى بعد ان تأخذ كل فئة استحقاقها ، بأن تكون لها وزارة دولة وغالبا ماتكون وزارة الدولة لشؤون المرأة”. وتابعت:”ان سكوتهن وعدم مطالبتهن ، اسوة بجميع فئات الشعب العراقي التي ضغطت وطالبت ومازالت تطالب باستحقاقها ، سيكون له اثر سلبي على الشارع النسوي وسيشكل خيبة امل غير متوقعة . وحري بهن ان يطالبن بأستحقاق شريحتهن وبما يتناسب مع نسبة النساء الفائزات في الانتخابات تعبيرا عن ارادة الشعب.