ظاهرة من أبشع الظواهر التي باتت تتفاقم في شوارع العاصمة بغداد وباقي المحافظات… أطفال بعمر الورد يتسولون….امرأة تحمل طفلها على كتفها تقف أمام سيارتك في أي موقف تمد يدها وطفلها الآخر يمد يده يتسول….عوائل بأكملها تفترش الأرض وتعيش في الشوارع يتسولون…..
هناك من يقول من المستغرب على بلد غني كالعراق أن تنتشر فيه ظاهرة التسول !! ومن يقول إن الفقير لا يتسول وكم من الفقراء لديهم من عفة النفس والحرص على حفظ كرامتهم لا يسألون الناس وهم بأمس الحاجة. ومن يقول إن التسول مرض اجتماعي ولربما يكون المتسولين من المليارديرات إلا أنهم يعشقون مد اليد ويعتبرونها مهنة لا يخجلون منها فهم لا يسرقون ولا يرتشون ولا يقترفون المحرمات!!!
تنويه:
أعزائي القراء للتعليق على الموضوع والمناقشة اضغط على أيقونة التعليق أعلاه.