أخلاقنا أم مكاسبنا؟

مع شدة ما يتعرض إليه المرء يوميا منذ خروجه من منزله في الصباح الباكر حتى يعود ويغلق عليه بابه ويجمع أولاده ثم يأتي عليه الليل فيندس في فراشه ثم ليستقبل يوما جديدا مليئا بالمتاعب والصعوبات ليصل إلى أهداف طالما جاهد للحصول عليها في عمله أو لأولاده وأسرته أو لمستقبله أو لمتعته ورفاهيته فهي لا تعدو أن تكون مكاسب يكد الإنسان كدا للحصول عليها , ومع كل خطوة إلى الأمام يتساقط من حوله من المنافسين والمناوئين والحاسدين والمشاغبين وقاطعي السبيل وغيرهم.

ترى ماذا لو لم يسقط أحد منهم ووقف حائلا دون الوصول إلى الأهداف والطموحات والمزايا والأحلام !؟

ماذا لو أعاق العجلة السائرة وعطل المسيرة المنطلقة بقوتها نحو المكاسب التي لم تأتي بسهوله بل بالجهد والتعب والكفاح؟؟ ماذا نعمل ؟؟ هل مكاسبنا أولا ؟ وهو البادئ والبادئ أظلم. والعين بالعين. وان الله يحب المؤمن القوي. أم أخلاقنا. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم حقا انه جدل أزلي حتى صار يعد من الضعف التحلي بخلق عال.

بانتظار تعليقاتكم

تنويه:

أعزائي القراء للتعليق على الموضوع والمناقشة اضغط على أيقونة التعليق أعلاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top