استطلاع رأي لمنظمة بنت الرافدين عن معاناة المرأة العراقية بالعيد


معاناة الاسرة العراقية في العيد

المرأة العراقية بين مطرقة البيت وسندانة الترفيه 


لو خيرت المراة العراقية بين الاستمتاع والتنزه في ايام عيد الفطر المبارك وبين المنزل فأنها سوف تختار بقائها في المنزل.حيث ان 20% من النساء العراقيات الثريات يقضين وقتهن في الزيارات العائلية او اماكن الترفيه .و 30% من النسوة يقضين ايام العيد في البيت من اجل استقبال الضيوف واعداد الطعام ومشاهدة التلفاز و50% لا يقدرن على ترفيه انفسهن بسبب الحالة الاقتصادية الرديئة في العراق . 


بادر موقع بنت الرافدين  باستطلاع آراء عدد من النساء العراقيات وما يعني لهن العيد ؟تقول ام زينب (39سنة/ ربة بيت ) “ان معظم العوائل العراقية تقضي ايام العيد في الزيارات الاجتماعية او الاماكن المقدسة في اغلب الاحيان كما ان النسوة يقضين وقتهن في استقبال الضيوف والاهتمام بالامور المطبخية .


واضافت: ان العيد بالنسبة لكل أمراة عراقية هو مجرد عناء وتعب وتلبية رغبات الزوج والاطفال والعائلة وكثير من الامور، وبعض الاحيان تكون الحالة الاقتصادية سبب في جلوسنا في المنزل . 


مشيرة الى انها لو خرجت الى اين تخرج، لاتوجد هناك منتزهات جيدة لكي نتنزه ولهذا افضل بقائي في المنزل من الخروج لعدم وجود اماكن مناسبة في العراق. ام هادي (40 سنة/ موظفة ): كل الاعياد التي تمر على المرأة العراقية بشكل اعتيادي لأننا نكون منهكين قبل العيد بسبب الاستعداد له وتوفير أحتياجاته نحن النساء نهتم باسعار السوق كي نوفر كل شيء. 


وتضيف ام هادي: النساء العراقيات بوجه أعم يعانين من مشاكل كثيرة ،هناك ضغط من قبل عائلة الزوج عدم تنزهها ايام العيد من جانب والجانب الاخر لا توجد اماكن لكي ترتاح بها المرأة لأن المنتزهات الموجودة الان هي محط للشباب العاطلين والمتسكعين فقط، وهم يثيرون المشاكل خاصة للعوائل، اضافة الى تعرضهم للفتيات ايضا، مما يؤدي بنا الى تفضيل المكوث داخل المنزل. 


وتشهد اماكن الترفيه أزدحاما ملحوظا واقبالا خلال فترة ايام العيد وخاصة من قبل الشباب حيث يمارسون افعال غير جيدة والجلوس بشكل غير لائق والتحرش بالفتيات والبحث عن الملذات في الادمان على التدخين او شرب النركيله او تناول المخدرات ولهذا يتحرشوا بالعوائل التي تاتي الى المتنزهات، رغم وجود قوات الامن العراقية. 


اما عن ضحى (18سنة ) قالت: ان الخروج ايام العيد صعب جدا بسبب كثرة الشباب الذي لايملك الوعي الكافي والثقافة الترفيهية بصورة صحيحة عن اماكن الترفيه والاماكن المقدسة ناهيك عن الازدحام الكبير اثناء العيد وهذا من اسباب عدم خروجنا من المنزل . 


مشيرة الى ان العوائل قد اعتادت على خروج الاولاد اكثر من الفتيات بسبب الخوف عليهن واذا ارادوا أخراجنا يخرجونا الى الاقارب فقط ، عن قناعة تامة هكذا ينتهي العيد بنا .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top