التقرير الختامي لمشروع عارضة سينمائية متنقلة للأطفال في مناطق من بغداد

التقرير الختامي لمشروع عارضة سينمائية متنقلة للأطفال في مناطق من بغداد

 

                     

كانت آخر المناطق التي نفذ فيها مشروع عرض أفلام كارتونية بواسطة عارضه متنقلة هي منطقة الطوبجي وان شمول أطفال هذه المنطقة بعروضنا السينمائية وفر فرصة لهؤلاء الأطفال لخوض تجربة جديدة وتعليمهم ثقافة حب السلام .

وقد قامت ام اليتيم من خلال منسق هذا المشروع بالاتفاق مع  المدارس الابتدائية في المنطقة لاستفادة طلاب تلك المدارس ولأجراء العرض في صفوفها او ساحاتها .

وقد بدأ العرض الأول في مدرسة المتنبي يوم 15/12/2009 وأقيم العرض الأخير يوم 17/12/2009 في مدرسة الإشراق وقد كان الأطفال ينتظرون العروض باهتمام

 

 

 

وكما هو الحال عند عرض الأفلام السينمائية  في المناطق الأخرى  فأن الأطفال في المدارس التي تم العرض فيها كانوا يواصلون الاستمتاع بمشاهدة العرض باهتمام  ومتعة كبيرة وكأنهم يشاهدون فلما كارتونيا للمرة الأولى.

 

 

 

 


وكما تعودنا بعد نهاية العرض تثير أم اليتيم حوار  بناء مع الأطفال حول موضوع الفلم للفت انتباههم إلى المعاني المهمة في الأفلام المعروضة .

 

ثم استلم الأطفال بعد أيام العرض الثلاثة  الهدايا وقاموا بالتوقيع على استلامها وانطلقوا بعد استلامها  فرحين محتضنين هداياهم .

 

 

 

في ختام هذا المشروع فأن جمعية أم اليتيم  في الوقت الذي تشكر كادرها( منسق المشروع وجميع المساعدين ) على انجازه في ظروف تغير المناخ وتغيير المواقع  وصعوبات العمل فأنها تشعر بالفخر لاستهدافها مناطق ذات طابع خاص من محافظة بغداد كما تود بيان ما استخلصته من هذه التجربة الفريدة 

 

 

أن الأطفال يراقبون أفلام الكارتون على شاشات التلفزيون في بيوتهم ألا أن تجربة السينما والمشاهدة الجماعية  أضافت إلى متعتهم معنى آخر كما أن انتقاء أفلام معينة ذات مغزى يشجع على التعاون والصداقة وحب السلام كما ان أثارة الحوار مع الأطفال أضاف اليهم معرفة جديدة  سيقومون بنقلها إلى أخوانهم وأصدقائهم وباقي أفراد أسرتهم .

ان المناطق التي تم اختيارها لتنفيذ المشروع كثيرة السكان ويغلب عليهم الفقر كما إنها مناطق لم تحصل على الخدمات الكافية وقد عانت الأهالي فيها من أحداث أدت الى التهجير في معظم المناطق المستهدفة وقد توقعنا ان الأطفال هم اكثر من يتأثر بمثل هذه الظروف كما انهم امل المستقبل وبناته وهم افضل من يستفيد من المشروع وينقله الى الاخرين

أن ام اليتيم ستستمر في استهداف هذه المناطق في مشاريعها وبرامجها لان ذلك جزء من أهدافها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top