في ظل الوضع الامني الدقيق الذي يمر به العراق تستذكر مؤسسة ام اليتيم يوم الارامل الذي يصادف هذا اليوم الثالث والعشرين من حزيران , فمن اجل إشعال الشموع لإضاءة الدروب المظلمة, وغرس شجرة مثمرة ترمز للحياة والأمل, كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت بالقرار المرقم (65) في كانون الثاني عام 2010 الاحتفال بالأرامل في 23 حزيران من كل عام واعتباره يوما عالميا لهن ، وأهابت الجمعية العامة بالدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى إيلاء اهتمام خاص لحالة الأرامل وأطفالهن، وإتاحة الفرصة للتعبير عن التفهم الخاص لمحنتهن من أجل استعادة حقوقهن الإنسانية وتخفيف وطأة الفقر من خلال التمكين.
فالمفهوم العالمي يشمل كافة الشرائح التي تحتاج للعناية والاهتمام الخاص ولعل الفئة التي نحتفل بها اليوم وهي الأرامل, شريحة خاصة تحتاج منا جميعاً أن نقف إلى جانبها ونقدم لها يد العون و المساعدة لتنهض من جديد,
حيث العديد من الأرامل اجبرن على مزاولة أعمال لا تليق بهن بعد أن انقطعت عنهن كل الطرق وأغلقت أمامهن جميع أبواب الدعم والمساعدة. وان العديد من الأرامل الصغيرات في السن يصل عمر بعضهن 20 سنة ومسؤولات الآن عن رعاية أطفالهن. وهن بدون معيل , ومن المؤسف فأن العراق وعلى مدى سنوات يتصاعد عدد الارامل في مقابل انخفاض الانجازات والمشاريع الموجهة لهن , نتمنى ان تحفل قضية الارامل اهتماما اكبر يتناسب مع اعدادهن وآلامهن , جدير بالذكر فأن مؤسسة ام اليتيم تولي اهتماما بالارامل وتقدم لهن التأهيل وتسعى لأيجاد فرص عمل لمعيلات الاسر وذوات الحظ الضعيف من التعليم
http://www.un.org/ar/events/widowsday/