برنامج مؤسسة ام اليتيم بمناسبة يوم الطفولة العالمي

وهي :- 

((  السيد ( السيدة ) مدير (مديرة )  مدرسة  ——–    ,الاخوة المدرسين , الاخوات المدرسات , ابناءنا الطلاب السلام عليكم ورحمة الله …تحييكم مؤسسة ام اليتيم وتود ان تستذكر معكم اليوم ما انجزته الاسرة الدولية لضمان حقوق الاطفال ومنع الانتهاكات  والاعتداءات عليهم , فقبل ايام وبالتحديد يوم العشرين من هذا الشهر صادفت الذكرى الثالثة والعشرين للمصادقة على اتفاقية حقوق الطفل من قبل الهيئة العمومية للامم المتحدة في عام 1989, ان هذه الاتفاقية تعتبر الاشخاص الذين بلغت اعمارهم دون سن الثامنة عشر اطفالا وهم بحاجة الى الرعاية من الوالدين والمجتمع والدولة .

ولم يقتصر اهتمام الأسرة الدولية بالطفل في الظروف  العادية فقط كرعاية حق الطفل في الحصول على الجنسية والرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم والثقافة بل امتد الاهتمام ليصل إلى حماية الطفل في الظروف الاستثنائية وخاصة في أوقات النزاعات المسلحة وحروب الإبادة العرقية أو الحروب الأهلية الطائفية وتجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة , ونتيجة للويلات التي سببتها الحروب وحماية للجنس البشري لم تعد الدول والحكومات مسؤولة بمفردها عن قضايا الأطفال بل اصبحت مسؤولية عالمية لان حقوق الطفل وحمايتها جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان بل ان جوهر حقوق الانسان هي حقوق الطفل . وقد تعرض الاطفال في بلادنا للعديد من المخاطر اثناء الحروب , كما تعرضوا للقتل والخطف والتعذيب من خلال العمليات الارهابية , فضلا عن معاناة الاطفال من الفقر واليتم والامراض والحاجة التي تحثهم لترك الدراسة والانخراط في العمل ومغادرة عالم الطفولة مبكرا … ان مؤسسة ام اليتيم تجد من واجبها التذكير بمسؤولية الجميع وخاصة المدرسة بمدرسيها وادارتها في الحفاظ على هذه الثروة البشرية ورعايتها وتسهيل ايصال المعلومات العلمية وسبل تحقيق التنمية المستدامة لهؤلاء الاطفال جيل المستقبل والامل الاخضر الزاهر , كما تود ان تذكر ان اطفالا انتهك حقهم في الحياة وآخرين ماتوا عطاشى وآخرين قضوا اسارى في معركة من اكثر المعارك بل الحوادث التاريخية بشاعة والماً وهي واقعة كربلاء التي استشهد فيها الحسين بن علي عليه السلام واولاده واخوته وصحبه كما اُسرت اسرته  في صراع الحق ضد الباطل ومن اجل الحفاظ على الاسلام اذ نعيش هذه الايام تلك الذكرى الاليمة فعظم الله اجوركم ونتمنى من ادارة المدارس ان تخصص الوقت الذي تبين فيه حجم انتهاكات حقوق الطفل التي تعرض لها الاطفال في واقعة كربلاء  واعداد  الاطفال الذين تعرضوا للانتهاكات بالرغم من انهم مدنيين وعزل لأحياء هذه الذكرى بأسلوب يتناسب مع اعمارهم . وبهذه المناسبة لايسعنا الا ان نتقدم بالشكر الى السيد مدير تربية الكرخ الثالثة على تعاونه في الموافقة على تنفيذ هذه المبادرة والشكر موصول ايضا الى ادارة مدرستكم الموقرة متمنين لطلابنا التقدم والنجاح واستحصال الحقوق كاملة غير منقوصة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.))